هل تؤثر ألوان المنزل على النفسية والمزاج؟.. ستصدمك المعلومة
لا شك أن للألوان قوة ساحرة في التأثير على العواطف والسلوكيات، من هنا توجد تعليمات صارمة في عالم التصميم في ما يخص الألوان وكيفية توظيفها واستخدامها بشكل مثالي، لما تشكله من تأثير في مزاجنا وإنتاجيتنا.
وبناء عليه، سوف تلاحظ أن بعض المساحات المخصصة للعمل، تعتمد على الألوان الفاتحة والمعززة للطاقة، مثل: الأبيض والأخضر.
في حين تعتمد أماكن السهرات الليلية على الألوان الدافئة والهادئة، لتتناسب مع الحالة الرومانسية للمكان.
لذا، وجب عليكِ التعرف عن قرب على عالم الألوان، وتأثيرها في نفسيتكِ، قبل البدء في تغيير ألوان منزلك، ومساحتكِ الداخلية.
والآن سنعرفك على الألوان وكيف تؤثر الألوان في النفسية والمزاج؟
ـ ألوان فاتحة:
الألوان الفاتحة تمنح تأثيراً مهدئاً للعقل والجسم، وعادة تساعد على إيجاد شعور بالراحة والاسترخاء.
من هنا، ينصح دائماً بوجودها في غرف النوم والحمامات، والمساحات التي تحتاجين فيها إلى الاسترخاء.
ـ ألوان داكنة:
إن الألوان الداكنة، أو المعروفة بالدافئة،تتميز بأنها تثير المشاعر والحماس، ويساعد دمجها في التصاميم الداخلية على إيجاد روح جاذبة ومساحة أكثر نشاطاً.
فعلى سبيل المثال: ينصح بدمج ألوان، مثل: البرتقالي والأزرق مع الأبيض، لكن من دون الإفراط في الألوان الغامقة، لتجنب الشعور بالقلق والتوتر.
ـ ألوان مميزة:
لا شك ان الألوان المميزة هي النابضة بالحياة، التي تمنح مساحة من الاهتمام والجاذبية المختلفة، وعادة تستخدم في جدار واحد أو إكسسوارات الحائط أو حتى قطع الأثاث، من أجل إنشاء نقطة جاذبة للأنظار مع إثارة المشاعر.
فعلى سبيل المثال: تستخدم اللمسات الصفراء والحمراء لتعزيز الشعور بالسعادة، ما يجعلها ألواناً مثالية لمساحات المكاتب وغرف الأطفال والمطابخ أيضاً، للمسة مختلفة وأكثر إثارة في المكان.
ـ ألوان محايدة:
إن الألوان المحايدة هي أساس كافة التصاميم الداخلية، فلا توجد مساحة خالية من ألوان، مثل: الأبيض والرمادي والبيج.
حيث تعزز عملية التوازن والتنقل بين الألوان بسلاسة، كما توفر مساحة قابلة للتطوير بكل سهولة.