شاب يفاجئ أسرته بخسارة 70 كغم من وزنه بعد رحلة برية.. اتبعَ هذا النظام
تمكن شاب بريطاني يبلغ من العمر 34 عاماً من فقدان نحو 70 كيلو غراماً من وزنه في رحلة إلى البرية استمرت 7 أشهر فقط.
وتفصيلا، فقد فاجأ الشاب ويدعى بريان أوكيفي، من كورك في أيرلندا، عائلته وأصدقاءه بعد أن فقد نحو 70 كيلوغراماً من وزنه في رحلة إلى البرية استمرت 7 أشهر، حيث اتبع خلالها نظاماً غذائياً صارماً ونظام لياقة بدنية، ليتمكن من التخلص من وزنه الزائد.
واوضح بريان، وفقاً لـ"ميرور" البريطانية، أنه قرر تغيير حياته بعد أن وصل إلى أثقل وزن له وهو حوالي 165 كيلوغراماً في نهاية 2021، وذلك بعد أن جرب كل الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية وفشل بالون المعدة الذي أدخله في معدته، فأدرك حينها أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارر صارم.
وتابع، أنه انتقل في نوفمبر الماضي إلى جزيرة البليار في مايوركا بإسبانيا وقطع التواصل مع الأصدقاء والعائلة، وقضى سبعة أشهر في مايوركا وهو يحول جسده سراً من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
ولفت بريان، إلى أنه التزم لمدة سبعة أشهر متتالية، بحد السعرات الحرارية البالغ 2200، والذي انخفض إلى 1750 في اليوم للشهر الأخير، ومارس الرياضة لمدة خمس ساعات كل يوم.
وأوضح: خلال السبعة أشهر، لم آخذ يوماً واحداً إجازة أبداً، ولقد تعرضت للعديد من الإصابات لكنني رفضت التوقف وواصلت التدريب رغم الشعور بالألم، كل يوم، لافتاً، لقد كنت أحاول القيام بعمل آخر، الجري لمسافة إضافية، كيلومتر إضافي، وكل ما يمكنني فعله لزيادة التمرين بنسبة واحد في المائة.
وكان بدأ بريان بممارسة تمارين خفيفة، حيث كان يمشي حوالي 90 دقيقة في اليوم خلال الأسبوعين الأولين، وتحول ذلك إلى نظام أكثر قسوة لمدة خمس ساعات في اليوم، وقام برفع الأثقال ستة أيام في الأسبوع، والسباحة ثلاث مرات في الأسبوع، والجري ثلاث مرات في الأسبوع من خلال استخدام تطبيق NHS Couch to 5K.
كما تمكن باريان بعد تسعة أسابيع من انتقاله إلى ريف مايوركا، من الجري لأول 5 كيلومترات في 34 دقيقة، وبوزن 135 كيلوغراماً، أكمل برايان سباقاً ثلاثياً في ساعة و 47 دقيقة، كما قام أيضاً بزيادة مسافة الجري ببطء، حيث ركض أولاً نصف ماراثون حول القرية التي كان يعيش فيها.
إلى جانب ذلك تتبع باريان خلال رحلته لفقدان الوزن، "كل شيء"، بما في ذلك نومه وسعراته الحرارية وخطواته، وتمسك كذلك بحد أدنى يبلغ 200 غرام من البروتين يومياً.
وتحدث باريان عن رحلته لفقدان الوزن التي اتبعها خلال الأشهر السبعة لشخص واحد فقط، وهو صديقه كولم كينان، واتصل بالمنزل مرتين في الأسبوع للتحدث مع والده المصاب بمرض الزهايمر عندما كانت والدته خارج المنزل.
كما نسب الشاب البريطاني باريان برايان الكثير من دوافعه لكتاب "لا يمكن أن يؤذيني" من تأليف ديفيد غوغينز، قائلاً، إن الكتاب ساعده في تحليل "إخفاقاته" لمعرفة أين كان يخطئ عند محاولته إنقاص الوزن.
وأضاف، إن إجراء هذا التحليل ساعده على إدراك أن الكثير من سعراته الحرارية كان يستهلكها مع الأصدقاء والعائلة أثناء تناول الطعام بالخارج أو الاستمتاع بوجبة.