الكشف عن جولة جديدة من المفاوضات بين الرياض وصنعاء تتضمن صرف المرتبات.. تفاصيل
أكد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، وجود ترتيبات لاستنئاف المفاوضات المباشرة بين السعودية والحوثيين.
وذكر، في حوار نشره موقع "المونيتور"، أن الطرفين يعملان على كيفية المضي قدما في هذه العملية، التي ستساعدهم في اكتساب الثقة.
وتابع الوزير العماني، الذي تقود بلاده وساطة بين المملكة والحوثيين، المحادثات المباشرة بين الطرفين بأنها "خطوة أولى" في إنهاء الصراع الطويل في اليمن.
ولفت إلى أنه حتى وقت قريب لم يكن هناك أي حوار موثوق بين أي لاعبين رئيسيين في النزاع.
هذا وتعثرت جهود استئناف المفاوضات بين السعودية والحوثيين بعد أن كان الطرفان قد توصلا، في أبريل الماضي، إلى خريطة طريق تشمل هدنة لمدة ستة أشهر مع وقف جميع الأنشطة العسكرية، وإلزام الأطراف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، مع تخفيف القيود على مطار صنعاء وموانئ البحر الأحمر، ودفع الرواتب، مقابل رفع الحصار على مدينة تعز، والسماح بتصدير النفط.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة حقوقية من أي اتفاق سلام بين أطراف النزاع في اليمن لا يضمن تحقيق العدالة الانتقالية، والحماية للضحايا وذويهم والاقتضاء لهم.
وبينت منظمة سام للحقوق والحريات أن أي اتفاق لحل الصراع في اليمن لا ينطلق من احترام حقوق المواطنين ومحاسبة المتورطين لن يؤسس لسلام دائم، وسيكون شكليا، ولا يمكن القبول به.
ولفتت "سام" إلى أن تلك التسوية ستسهم في إفلات المتورطين بارتكاب جرائم من العقاب، وستمثل هدنة مؤقتة لاستئناف جولة أشد قسوة من العنف والقتال في البلاد.