صحة

قنبلة موقوتة.. مخاطر صحية غير متوقعة لاستخدام الليفة أثناء الاستحمام

تعتبر الليفة أداة شائعة يستخدمها العديد من الأشخاص أثناء الاستحمام، وتستخدم عادة لتقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة.

وبرغم فوائدها المحتملة، إلا أن استخدام الليفة يمكن أن يشكل مخاطر على البشرة، خاصة إذا تم استخدامها بطريقة غير صحيحة.

 

من خلال السطور التالية في هذا المقال إليكم بعض المخاطر الشائعة لاستخدام الليفة أثناء الاستحمام:

 

ـ التهيج والتقشير الزائد:

قد تسبب الليفة التهيج الزائد للبشرة، مما يؤدي إلى احمرار وجفاف البشرة، كما يمكن أن تسبب الليفة قشرة البشرة التي تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل الحكة والتهاب الجلد.

 

ـ التآكل الزائد:

ربما تؤدي الليفة إلى التآكل الزائد للطبقة العلوية من البشرة، وهو ما يمكن أن يتسبب في التسلخات والجروح.

 

ـ انتشار الجراثيم:

ربما تستوطن البكتيريا والجراثيم على سطح الليفة، وعند استخدامها على البشرة الحساسة في مناطق مثل الوجه والمناطق الحساسة الأخرى، قد يؤدي ذلك إلى انتقال الجراثيم والتهابات.

 

ازالة الزيوت الطبيعية:

عند استخدام الليفة بطريقة عنيفة، قد تقوم بإزالة الزيوت الطبيعية الضرورية لترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.

ولأجل التقليل من هذه المخاطر، يمكن استخدام بدائل طبيعية لليفة أثناء الاستحمام، بعض البدائل البديلة تشمل:

 

ـ قفازات التقشير:

بالإمكان استخدامها بدلاً من الليفة لإزالة الخلايا الميتة وتحسين مظهر البشرة فهي توفر التقشير اللطيف وتعمل على تحسين مظهر البشرة.

 

ـ الأحماض الطبيعية:

بعض الأحماض الطبيعية مثل حمض اللبنيك وحمض الساليسيليك يمكن استخدامها لتقشير البشرة، وتحسين مرونتها، وتحسين مظهر البشرة بدون التهيج المحتمل الذي يصاحب استخدام الليفة.

 

ـ الجوارب التقشيرية:

تعتبر الجوارب التقشيرية بديلاً آخر عن الليفة، حيث تحتوي على مواد كيميائية خاصة تساعد في تنعيم البشرة بدون الحاجة إلى تقشير كيميائي.

المصدر
مساحة نت ـ متابعات

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى