السعودية تصدم المقيمين والوافدين بتوطين (سعودة) مهن جديدة في هذا القطاع.. تفاصيل
كشفت الهيئة العامة للنقل، في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة توطين وتمكين أنشطة الشحن والخدمات اللوجستية بالمملكة، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية السعودية اللوجستية وعدد من الجهات ذات العلاقة بالقطاعين العام والخاص.
وبينت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس "تويتر سابقاً"، أن المتقدمين والمستهدفين في هذه المبادرة سوف يتدربون عبر 5 برامج تأهيلية ستوفرها الأكاديمية السعودية اللوجستية مع متخصصين من الكوادر التدريبية ذوي الخبرات والكفاءات العالية.
وأكدت هيئة النقل، أن تلك المبادرة تعتبر فرصة للمشتركين لخوض تجربة تدريبية على يد متخصصين من ذوي الخبرات والكفاءات العالية لمدة 5 أيام.
*ما هي أبرز إسهامات المبادرة؟:
- تمكين الكوادر الوطنية لسوق العمل.
- دعم منشآت من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية.
- تأهيل الطاقات الشبابية على أيدي خبراء متخصيين من القطاع.
- تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل.
هذا وتسعى مبادرة توطين مكاتب وسطاء الشحن البري إلى دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من الفرص المتاحة في أنشطة وخدمات النقل المختلفة، لا سيما الفرص التي تتوفر في مكاتب وسطاء الشحن وأهميتها للإسهام في تطوير الخدمات المقدمة والارتقاء بجودتها، وكذلك تطوير مهارات المهنيين السعوديين لدور ووظيفة وكيل الشحن، وتقديم شهادة تمثّل مقياساً قيماً لكفاءة القطاع الخاص.
إلى جانب ذلك، تهدف المبادرة إلى مساعدة الشركات من خلال فهم احتياجاتها من الموارد البشرية للقيام بدور وكيل الشحن وتطوير أدائهم وقدراتهم وفق مسار التدريب الذي يلبّي احتياجات سوق العمل في هذا المجال, وتشمل المبادرة كذلك العاملين في مكاتب وسطاء الشحن.