مدرب مانشستر يونايتد السابق يكشف عن السر وراء رحيل كريستيانو رونالدو المفاجئ
قال مايك فيلان العضو السابق في الجهاز الفني لمانشستر يونايتد السابق بقيادة رالف رانجنيك، إن المعايير العالية لكريستيانو رونالدو، ربما ساهمت في فقدان النجم البرتغالي دعم بعض زملائه خلال فترته الثانية مع النادي.
هذا وقضى رونالدو فترتين في أولد ترافورد، حيث انتقل إليه للمرة الأولى من سبورتنج لشبونة في العام 2003، وقضى 6 سنوات تحت قيادة السير أليكس فيرجسون قبل الانتقال إلى ريال مدريد في 2009.
وضمن صفوف ريال مدريد، صعد اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا إلى قمة اللعبة، وفاز بالعديد من الألقاب الفردية والجماعية، قبل مغادرته لخوض تحدٍ جديد في يوفنتوس عام 2018.
وكشف مدربه السابق فيلان، وهو شخصية بارزة في النادي، عن كيفية تحول فترة رونالدو الثانية إلى كابوس.
وقال فيلان في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "في الفترة الثانية، أصبح أكبر سنا وأكثر عنادا وقوة وإرادة".
وتابع: "كان لا يزال يتمتع بمعايير عالية للغاية وكان العمل معه رائعًا. لكن من الوارد القول أنه بات يتمتع بعقلية أكثر صرامة. لقد كان في مانشستر يونايتد، وكان حاضرًا دائمًا في البرتغال، وكان في مدريد كذلك".
وقال: "أحببت ذلك لأنه لم يكن يريد أن تنخفض معاييره، بل أراد أن ترتفع معايير الآخرين. وفي بعض الأحيان تفقد بعض الأشخاص على طول الطريق عندما يحدث ذلك. أتذكر أوقاتًا معينة عندما ضغط بقوة، ولم يحصل على الكثير من رد الفعل أو الاستجابة. كان هناك إحباط لديه".
وبين: "عندما تتعامل مع الكبار، فإن الأمر يتعلق بهم وأين يمكنهم الانتهاء وإلى أين يمكنهم الوصول، إنهم يريدون أن ينظروا إلى الوراء ويقولوا.. رائع، كان ذلك ناجحًا".
وواصل تصريحاته قائلا: "من المحتمل أنه أدرك - ولا أعرف لأنني لم أجر تلك المحادثة معه مطلقًا - أنه لا يستطيع القيام بذلك في مانشستر يونايتد. لذلك بحث عن تحدياته في مكان آخر".
يذكر أن كريستيانو رونالدو انتقل إلى النصر السعودي في الميركاتو الشتوي الماضي، بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد بالتراضي.