هام: أول رد مصري على تهديد إسرائيل باجتياح مناطق حدودية.. حرب على الأبواب
قالت مصادر إعلامية إن إسرائيل أبلغت مصر أنها ستبدأ عملية عسكرية للسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وأنها غير مسؤولة عن سلامة أي جندي مصري على الحدود.
ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل أبلغت الجانب المصري انها غير مهتمة بالقبول أو الرفض المصري للخطة.
من جهتها لمحت مصر، اليوم السبت، 23 كانون الأول، 2023، إلى أنها قد تتقارب اكثر مع ايران.
التلميح المصري جاء بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية باجتياح مناطق حدودية.
وتفصيلا، أجرى الرئيس المصري اتصالا بنظيره الإيراني كأول رئيس اجنبي يهاتفه السيسي في اعقاب انتخابه لرئاسة جديدة.
وأفادت وسائل اعلام مصرية بأن الرئيسين اتفقا على اتخاذ خطوات جادة لحسم الخلافات العالقة بين البلدين وانهائها بشكل كامل.
يذكر أن هذا التطور في علاقة ايران ومصر يأتي في وقت عصيب تمر به القاهرة، اذ يتزامن مع تقارير عن ابلاغ الاحتلال لمصر نيته تنفيذ عملية برية على الحدود المصرية في محور فلادليفيا، وطالب القاهرة بسحب قواتها المتمركزة هناك.. كما هدد باستهدافهم.
ويؤكد الاحتلال وجود معاقل حماس في انفاق تحت الحدود المصرية وهي فزاعة سوقها منذ بدئه الحرب على القطاع قبل نحو شهرين ونصف وعجز خلالها عن اثبات مزاعمه بما فيها استخدام الحركة للمستشفيات كملاجئ.
كما يأتي التحرك الإسرائيلي صوب الحدود ضمن استراتيجيته لدفع سكان القطاع على الفرار صوب الأراضي المصرية وتحويل سيناء المصرية إلى وطن بديل.
وفي سياق التفاعل مع الحدث، كتب النائب المصري مصطفى بكري عبر حسابه على موقع "إكس" قبل قليل: أذاعت وسائل الإعلام أن العدو الإسرائيلي بدأ عملية احتلال محور فلاديلفيا علي الحدود مع مصر.
وأضاف: هذا تطور خطير ينذر بعواقب وخيمه علي منطقة الحدود، حجة إسرائيل هي منع هروب قيادات حماس أو تهريب الرهائن عبر مصر كما ادعت.
وتابع: حدود مصر خط أحمر ، وعربدة الصهاينة قد تتسبب في أزمة خطيره. منطق فرض الأمر الواقع مرفوض، وإسرائيل ستدفع ثمنه غاليا إن فكرت في المساس بالأمن القومي المصري.