تطور خطير يهدد اتفاق إنهاء الحرب في اليمن وصرف المرتبات.. تفاصيل
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية أن هناك تعقيدات لاتزال تواجه المساعي الهادفة الى دفع مسار التسوية السياسية في اليمن والتوقيع على اتفاق سلام في اليمن بين حكومة عدن وجماعة الحوثي.
ورأت الصحيفة أن التوقيع على اتفاق سلام في اليمن وانهاء الحرب قبل نهاية العام الجاري وهو ما تتطلع اليه السعودية والأمم المتحدة يواجه تعقيدات طارئة متمثلة في وجود ضغوط أمريكية للرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وهو ما عرض المفاوضات للخطر الى جانب ان توقيع هذا الاتفاق يمكن أن يثير انتقادات لإدارة بايدن لتفاوضها مع صنعاء في الوقت الذين تهاجم فيه طريق التجارة العالمي الرئيسي حول اليمن.
ولفتت "وول ستريت جورنال " الى أن توقيع اتفاق سلام في اليمن يمكن أن يثير انتقادات لإدارة بايدن لتفاوضها مع الحوثيين – الذين يتلقون الأسلحة والتدريب من إيران – في الوقت الذي يكثفون فيه هجماتهم على إسرائيل وطريق التجارة العالمي الرئيسي.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي ترحيب واشنطن بالتقدم نحو وقف إطلاق نار دائم في اليمن، لكنه شدد على قلق بلاده من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر منوها الى ذلك بالقول "لقد دعمنا منذ فترة طويلة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن ونرحب بالتقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه، نشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المتهورة والخطيرة التي يشنها الحوثيون على السفن المدنية في الممرات المائية الدولية الحيوية حول اليمن".
وانتهت الصحيفة الأمريكية الى أنه "ليس من المرجح أن يؤدي الاتفاق الذي ينهي مشاركة السعودية في الحرب إلى إحلال السلام في اليمن".