خطة إماراتية ـ أمريكية خطيرة في خليج عدن للحد من هجمات صنعاء
شرعت الولايات المتحدة وحلفائها في تل ابيب وابوظبي، الاثنين، نصب أنظمة دفاع جوي في خليج عدن في خطوة تشير إلى توجه لسحب البوارج الامريكية والبريطانية التي تتعرض بصورة مستمرة لهجمات شبه يومية.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر عسكرية رفيعة بوزارة الدفاع بعدن بأن القوات الإماراتية والأمريكية تجري منذ أيام تركيب منظومة دفاع جوي من بينها باتريوت والقبة الحديدية للاحتلال إضافة إلى أجهزة رادارات للإنذار المبكر.
هذا ويتم تركيب تلك المنظومات في جزيرة عبد الكوري القريبة من باب المندب.
وقد اعتبرت المصادر تركيب المنظومات ضمن خطط تأمين الملاحة لإسرائيل والتي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا حاليا في البحرين العربي والاحمر إلى جانب خليج عدن.
يشار إلى أن الكشف عن الخطوات الامريكية – الإماراتية يأتي عشية كشف منصة الكترونية عن تحركات إماراتية مشبوهة على الجزيرة بينها نقل كمية كبيرة من العتاد العسكري إلى الجزيرة المهجورة.
المنصة نشرت صور للأقمار الصناعية التقطها موقع “بلانت” وتظهر نشاط محموم لسفينة شحن إماراتية تعرف بـ”تكريم” بين ابوظبي وعبد الكوري إضافة إلى جزيرة سقطرى والتي تتخذها القوات الإماراتية والأمريكية والإسرائيلية قاعدة متقدمة في بحر العرب.
كما تظهر الصور أيضا انشاء لسان بحري لعدة اميال لاستقبال الشحنات الجديدة.