لقضاء إجازة عيد الفطر دون مشكلات صحية.. إليكم أهم 6 نصائح
ربما يؤدي عدم اتباع نظام غذائي صحيح خلال عيد الفطر إلى بعض المشكلات الصحية مثل الانزعاج في الجهاز الهضمي أو الشعور بعدم الراحة في البطن، والتعرض لارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم.
من هنا، من الجيد مراقبة الأطعمة التي نقدمها خلال زيارات العطلات، وعدم المبالغة فيها، والسعي إلى اتباع نظام غذائي صحي وشامل ومتوازن في الوقت عينه.
وبالإمكان اعتبار العيد فترة انتقالية للعودة إلى روتين تناول الطعام السابق؛ أي نظام ما قبل شهر رمضان لتفادي المشكلات الصحية.
لذا، من الضروري بدء اليوم الأول بتناول طعام خفيف على المعدة والجهاز الهضمي، ثم زيادة استهلاك الطعام تدريجياً مقارنة باليوم الأول، يلي ذلك الانتقال إلى روتين الأكل الطبيعي بحلول اليوم الثالث.
وسوف نتعرف من خلال السطور التالية على بعض النصائح لقضاء إجازة عيد الفطر من دون مشكلات صحية.
ـ تناول فطور خفيف يوم العيد:
إن فطور العيد ممتع جداً بعد شهر من الصيام والرغبة بتناول كل الأطعمة غير المتناولة خلال رمضان، ولكن من الضروري الانتباه إلى نوعية الأطعمة المتناولة وكذلك الكمية.
أولاً، يجب التركيز على طعام واحد أو اثنين لوجبة الفطور الرئيسية بدلاً من التنويع في الأطعمة، وذلك لتجنب الاضطرابات المعوية أو مشكلات الجهاز الهضمي؛ لذلك من الضروري أن تكون وجبة الفطور خفيفة وصحية.
ـ تناول وجبة متوازنة وتجنب الأطعمة الدهنية:
لأجل نظام غذائي متوازن، من الضروري تناول مزيج من الكربوهيدرات والبروتينات والخضروات.
ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على الفواكه والخضار والخبز والحبوب واللحوم والأسماك والحليب ومنتجات الألبان.
كما يجب عدم الإفراط بالأكل بشكلٍ مفاجئ بعد شهر من الصيام لتجنب المشكلات الصحية مثل عسر الهضم.
وكذلك يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الدهنية إلى المشكلات المعوية وزيادة فرص حدوث عسر الهضم؛ لذلك من المهم تناول وجبة صحية ومتوازنة.
ـ التقليل من تناول الملح:
من المهم الانتباه إلى مستوى ضغط الدم وعدم الإفراط بتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم التي ترفع من ضغط الدم وتزيد من فرص احتباس الماء في الجسم مثل: الأطعمة الجاهزة العالية بالملح، المخللات، اللحوم المصنعة والصلصات.
ـ تناول حلويات العيد باعتدال:
من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، من الضروري التحكم بكمية الحلويات المتناولة في العيد.
هذا لا يعني أنه من غير الممكن الاستمتاع بحلويات العيد، لكن من الضروري تناولها باعتدال لتفادي الإفراط في تناول الطعام أو أي مشكلات صحية.
ـ زيادة استهلاك المياه:
نظراً لأننا نشرب كمية أقل من الماء خلال شهر رمضان؛ فمن الضروري تعويض ذلك عن طريق تناول نحو 2 إلى 2.5 لتر من السوائل يومياً.
إن ترطيب الجسم وشرب كمية وفيرة من الماء أمر أساسي لتجنب جفاف الجسم والبشرة وكذلك الإمساك.
ـ تجنب الخمول وزيادة الحركة البدنية بعد شهر رمضان:
من الجيد استعادة النشاط البدني، في حال أخذ قسط ِمن الراحة والتوقف عن ممارسة الرياضة خلال شهر الصيام.
وذلك لا يتطلب مجهوداً ضخماً أيام العيد، بل يتطلب مجهوداً بسيطاً مبنياً على تغيير بعض العادات السيئة التي تحث على الخمول ببعض العادات التي تُعتبر أكثر صحة ومفيدة؛ فبدلاً من استخدام المصاعد، من الأفضل استخدام السلالم في أثناء الزيارات، وربما المشي مسافات قصيرة من السيارة إلى مكان الوصول.
هذه الخطوات يمكن أن تساعد على تسهيل عملية الهضم وزيادة الحركة البدنية بشكلٍ بطيء وتدريجي. وبعد العطلة، يمكن العودة إلى ممارسة الرياضة والنشاط البدني كالسابق.