أسرة تبلغ الشرطة بوجود كائن فضائي في منزلها.. وحين وصلت كانت المفاجأة

قالت الشرطة الأمريكية إنها تلقت بلاغاً من أسرة تقطن في لاس فيغاس عن وجود كائن فضائي في منزلها، الأمر الذي أثار دهشة عارمة.

وفي التفاصيل، اتصلت أسرة الفتى أنجيل كينمور بالرقم (911)؛ لتبلغ أن ابنها رأى كائناً فضائياً يبلغ طوله 10 أقدام في الفناء الخلفي للمنزل، وذلك حسبما أفاد موقع «ذي إندبندنت» الإخباري.

وزعم أنجيل، البالغ من العمر 17 عاماً، أنه كان مع عائلته في ساحة منزلهم ليلة 30 أبريل 2023، عندما اصطدم ضوء ساطع بالأرض، مؤكداً أنه رأى حينها مخلوقاً عملاقاً.

وأوضح المتصل بالشرطة: «أقسم بالله، هذه ليست مزحة، نحن مرعوبون». وأكد العديد من أفراد الأسرة القصة لضباط الشرطة، إضافة إلى شهود آخرين.

وأظهرت تسجيلات صوت أحدهم وهو يقول إنه رأى «نجماً، والآن يقول هؤلاء الأشخاص إن هناك كائنات فضائية في الفناء الخلفي لمنزلهم».

كما روت عائلة كينمور قصتها العام الماضي، ووصف أنجل المخلوق الغريب الذي رآه بأنه نحيف للغاية، وأنشأوا رسوماً لما زعموا أنهم رأوه، وعُرضت الرسوم الغريبة على وسائل الإعلام.

وفي حين تعرَّض أفراد الأسرة لوابل من السخرية بسبب ادعاءاتهم، اجتذبت قصتهم صيادي الأجسام الطائرة المجهولة إلى منزلهم، ما أجبرهم على وضع لافتات «ممنوع التعدي» حول ممتلكاتهم.

وبين أنجل، هذا الأسبوع، بعد مرور عام تقريباً، أنه أصيب بشلل مؤقت بسبب الخوف، مصرَّاً على صحة ما حكاه عن رؤية ذلك المخلوق الفضائي.

وتابع: «لقد كان يتحرك ويتنفس. لقد كان الأمر مزعجاً، كما لو كان يريد أن يفعل شيئاً وهو ينظر إلي. أتذكر أنه كان يتذمر»، واصفاً ما شاهده بأنه قد يكون «شيطاناً».

وزاد: «لم أستطع التحرك حينها»، موضحاً كيف نظر إلى المخلوق الغريب لمدة 30 ثانية تقريباً، كما انتقد المشككين في قصته بقوله: «يمكنهم التفكير فيما يريدون».

وبين: «لو كنت أفعل ذلك من أجل الشهرة، لكنت مشهوراً على موقع (يوتيوب)»، نافياً أن يكون قد اكتسب أي أموال من قصته العجيبة، ومضيفاً: «لست بحاجة إلى المال. لقد كانت تجربة سيئة ومؤلمة حقاً».

وأكد موقع «ذي إندبندنت» أنه لم يتلقَّ أي رد خلال اتصاله بجمعية النيزك الأمريكية للتعليق، في حين أكدت الجمعية، في تصريحات عبر قناة «نيوزنايشن» التلفزيونية، أن الضوء الساطع الذي شوهد في تلك الليلة كان نيزكاً بسبب الطبيعة القصيرة للحدث.

وبدورها، أجرت إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس تحقيقاً في ادعاءات الأسرة في البداية، وأغلقت القضية بعد بضعة أيام.