هجوم بري بغطاء جوي إسرائيلي وأمريكي وبريطاني.. باحث خليجي يكشف عن سيناريو ضد صنعاء
في تصريحات هامة، كشف الباحث السياسي مبارك آل عاتي عن عدة سيناريوهات مطروحة لوقف عمليات جماعة الحوثي في البحر الأحمر وإطلاقها للصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.
هذه السيناريوهات، بحسب آل عاتي، تحمل في طياتها تداعيات إقليمية واسعة وتطرح أسئلة حول مستقبل الصراع في اليمن.
ـ سيناريوهات عسكرية مباشرة:
أبرز السيناريوهات التي طرحها آل عاتي هي سيناريوهات عسكرية مباشرة، تتمثل في:
عملية برية بغطاء جوي وبحري: يشير هذا السيناريو إلى إمكانية شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق ضد مواقع الحوثيين، بدعم جوي وبحري من تحالف دولي.
هذا السيناريو يعتبر الأكثر خطورة من حيث التداعيات الإنسانية، ولكنه قد يكون الأكثر فعالية في تحقيق أهدافه العسكرية.
ضرب إيران: يرى آل عاتي أن ضرب إيران قد يكون عاملاً حاسماً في إضعاف الحوثيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الدعم الإيراني.
وهذا السيناريو يحمل في طياته مخاطر تصعيد الصراع إلى مستوى إقليمي، وقد يؤدي إلى حرب شاملة.
قطع إمدادات السلاح: يشير هذا السيناريو إلى أهمية قطع إمدادات السلاح الإيراني للحوثيين، وذلك من خلال تعزيز الوجود البحري في المنطقة، وتشديد الرقابة على الملاحة البحرية.
ـ الأبعاد الإقليمية والدولية:
أكد آل عاتي على أهمية المحافظة على الدم اليمني الشقيق، وعلى ضرورة تحقيق موقف يمني موحد لمواجهة التحديات التي يفرضها الحوثيون. كما أشار إلى ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة هذا التهديد المتزايد.
ـ تحليل وتقييم:
تطرح السيناريوهات التي قدمها آل عاتي العديد من الأسئلة والتحديات:
التداعيات الإنسانية: أي من هذه السيناريوهات سيتسبب في أضرار إنسانية بالغة، وكيف يمكن الحد من هذه الأضرار؟
التداعيات الإقليمية: كيف ستؤثر هذه السيناريوهات على التوازنات الإقليمية في المنطقة؟
الدور الإيراني: ما هو الدور الذي ستلعبه إيران في هذه المعادلة، وكيف سترد على أي تحرك عسكري ضدها أو ضد الحوثيين؟
الحل السياسي: هل يمكن التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وهل يمكن دمج هذه السيناريوهات في أي حل سياسي محتمل؟
ـ الخلاصة:
الأزمة اليمنية تتطلب حلولاً شاملة ومتكاملة، تتجاوز الجانب العسكري لتشمل الجوانب السياسية والإنسانية. أي تحرك عسكري يجب أن يكون مدروساً بعناية، وأن يأخذ في الاعتبار التبعات الإنسانية والإقليمية.
كما يجب العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة، يضمن استقرار اليمن ووحدة أراضيه.