أخبار اليمن

أنباء عن وضع العليمي قيد الإقامة الجبرية وإلغاء مجلس القيادة واختيار رئيس جديد

أفادت مصادر إعلامية موثوقة بأن قيادة التحالف العربي قد قررت وضع رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، تحت الإقامة الجبرية، وأنها بدأت بالفعل في مناقشة فكرة إلغاء المجلس الرئاسي الحالي واختيار رئيس جديد بدلاً من العليمي، مع ترجيحات أن يكون هذا الرئيس من الجنوب اليمني.

وفي تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أعربت الكاتبة السعودية نورا المطيري عن دعمها القوي لفكرة تولي القائد عيدروس الزبيدي رئاسة المجلس الرئاسي اليمني.

وقالت المطيري: "إذا تولى عيدروس الزبيدي رئاسة المجلس، فإني أضمن للجميع أن تستقر الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن خلال عام واحد فقط"، مؤكدة أن الزبيدي يتمتع بقدرات سياسية واستراتيجية غير عادية، وأنه شخص مخلص ولديه رؤية بعيدة المدى تضمن نجاح اليمن في تجاوز التحديات التي يواجهها.

من جهته، أشار الكاتب والمحلل السياسي د. حسين لقور إلى أن الأنباء المتداولة حول إمكانية تولي عيدروس الزبيدي رئاسة المجلس الرئاسي بدلاً من رشاد العليمي قد تثير ردود فعل واسعة في الساحة السياسية.

وأوضح لقور أن العليمي قد وُصف بأنه فشل في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتحسين حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، مما جعل البعض يرى أن الوقت قد حان للتغيير.

وأضاف أن هذا السيناريو قد يثير تباينًا في ردود الفعل بين الجنوبيين والشماليين، حيث يرى البعض في الجنوب أن تولي الزبيدي لمنصب رئيس المجلس الرئاسي سيكون خطوة مهمة نحو تعزيز استقرار الجنوب وحقوق أبنائه، بينما قد يختلف آخرون في الشمال حول هذا الخيار، مما قد يخلق تحديات جديدة على المستوى السياسي.

وتشير هذه التحولات في المناقشات حول مصير المجلس الرئاسي اليمني إلى تصاعد التوترات داخل الأوساط السياسية، حيث يطالب العديد من اليمنيين بتغييرات حقيقية تفضي إلى تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير الأمن والاستقرار الذي طالما افتقده الشعب اليمني في ظل الحرب المستمرة والتحديات الاجتماعية والاقتصادية.

وفي حال تم إقرار هذا التغيير، يظل التساؤل قائمًا حول كيفية تأثير هذا التحول في القيادة على العلاقة بين الأطراف اليمنية المختلفة، وكيف ستؤثر هذه الخطوة على موقف التحالف العربي، الذي لطالما لعب دورًا رئيسيًا في دعم المجلس الرئاسي الحالي، إضافة إلى تأثير ذلك على مستقبل الوحدة اليمنية والاستقرار في البلاد.

هذه التطورات قد تفتح الباب أمام نقاشات جديدة حول المستقبل السياسي لليمن، وتحديد ما إذا كانت القيادة الجنوبية ستسهم في استقرار البلاد أم ستشكل تحديًا إضافيًا في ظل الانقسامات القائمة.

المصدر
مساحة نت ـ أمل علي

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى