أخبار اليمن

تفاصيل اللقاء السري الذي أثار جدلاً: كيف تَعامل ملك الأردن مع ضغوط ترامب؟

كشف الإعلام الأمريكي، الأربعاء، عن تفاصيل الحالة النفسية التي بدا عليها العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وقالت تقارير إعلامية إن اللقاء الذي كان من المفترض أن يكون سريًا، قد شهد مفاجأة غير متوقعة للملك الأردني بعد أن قام ترامب بدعوة الصحفيين لحضور الاجتماع، رغم أن الملك عبدالله كان قد طلب أن يتم اللقاء بعيدًا عن الأنظار، وهو ما تسبب في ظهور علامات اضطراب واضحة على ملامح العاهل الأردني.

وفقًا للمصادر، كان اللقاء بين الرئيس الأمريكي والملك الأردني قد استمر لفترة قصيرة جدًا، لم تتجاوز 19 دقيقة، وشهد لحظات من التوتر والارتباك.

وبالرغم من محاولات الملك عبدالله لإخفاء مشاعره، إلا أن ملامحه كانت تعكس اضطرابًا وقلقًا شديدًا خلال اللقاء الذي تم بثه بشكل مباشر، ما أثار تساؤلات كثيرة حول وضعه النفسي في تلك اللحظة.

وأفادت المصادر أن الرئيس الأمريكي كان يسعى إلى دفع الملك الأردني نحو تصريحات قد تؤدي إلى تأجيج الخلافات الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

حيث كانت هناك محاولات من ترامب لتسليط الضوء على قضايا تهجير السكان وتعميق الخلافات بين الدول العربية، خصوصًا مع مصر. ومع ذلك، أظهر الملك عبدالله الثاني قدرًا كبيرًا من الدبلوماسية والهدوء في التعامل مع المواقف الصعبة التي تعرض لها أثناء اللقاء، وتمكن من امتصاص الصدمة بشكل مميز.

وفي رد فعل على الضغوط التي مورست عليه، أعلن الملك عبدالله عن استعداد بلاده لاستقبال ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

كما أشار إلى ضرورة انتظار الخطة المصرية بشأن الوضع في غزة، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى حلول جماعية بين الدول العربية من أجل التوصل إلى حل شامل، مؤكدًا أن موقف الأردن سيظل منسجمًا مع الإجماع العربي بخصوص الوضع في غزة.

وقد أثار ظهور الملك الأردني في هذا اللقاء ردود فعل مختلفة في الأوساط الدولية، حيث اعتبر العديد من المحللين أن هذه اللحظات من التوتر قد تكون نقطة تحول في التعاملات السياسية في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية والصراعات المستمرة في فلسطين.

المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى