إشارات خطيرة إياكِ أن تتجاهليها.. أولى العلامات للإصابة بسرطان الثدي ظهوراً
للإصابة بسرطان الثدي أسباب عديدة ومتنوعة، فقد يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، وقد قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض نتيجة عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر.
ـ أول علامة:
بحسب موقع “مايو كلينك”، تعد أبرز وأول أعراض سرطان الثدي هي تغيرات حلمة الصدر، وظهور كتلة أو تثخن في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة، مع حدوث تغيُّر في حجم الثدي أو شكله أو مظهره، وحدوث تغيُّر في الجلد الموجود على الثدي، وحدوث احمرار في جلد الثدي ليشبه جلد البرتقالة.
ـ هل يظهر فجأة؟:
في حال وجدتِ كتلة أو أي تغيُّر آخر في ثديكِ - حتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعية - فقومي بتحديد موعد مع طبيبك للتقييم الفوري. وربما تنتشر الخلايا من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك، ويبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف).
ـ أخطر أنواع سرطان الثدي:
قد يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة، إضافة إلى أن ما يقرب من 5 إلى 10 في المائة من سرطان الثدي مرتبط بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
وتعتبر أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي (BRCA1)، والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2)، حيث يَزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.
وفي حال كان لدى عائلتكَ تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.
*ما هي عوامل الخطر؟:
وبخصوص عامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، فمن الممكن وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لا يعني بالضرورة أنك سوف تُصابين به، فالعديد من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي عوامل خطورة معروفة سوى كونهن نساءً.
كما ترفع السمنة وبدء الدورة الشهرية في سن مبكرة، احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
ـ العلاج:
وبخصوص طرق العلاج فتأتي الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعى في مقدمة طرق العلاج. ويجب الانتباه إلى أنه قد تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط المحتوية على زيت الزيتون البكر والمكسرات المتنوعة.
