قصة مثيرة لشاب سعودي تربى في بيت خالته إثر طلاق والدته.. وحين توفي والده حدث ما لم يكن بالحسبان

سرد راو سعودي قصة غريبة لشاب انفصلت أمه عن أبيه بينما كانت حاملا فيه.
وفي التفاصيل، قص الراوي عبدالله المخيلد، خلال لقاء له مع برنامج "الأجاويد" المذاع على قناة المجد الفضائية، قصة شاب انفصلت والدته عن والده وهي حامل فيه.
وذكر أن زوج خالته تولى تربيته والإنفاق عليه لكن وبعدما توفي والده كانت المفاجأة.
وذكر الراوي المخيلد، أن والدة الشاب لم يكن لديها سوى شقيقة واحدة فقط، ووالديها متوفين، وحين انفصلت عن زوجها عاشت عند شقيقتها وتولى زوج شقيقتها الإنفاق عليها وعلى ابنها.
وأوضح أنه كان بمثابة الأب له ويثني عليه بشكل كبير، ويصطحبه للتنزه في الملاهي والأسواق.
ـ الأب يرفض مصافحة ابنه:
وقال: عندما أنهى الشاب تعليمه في المرحلة الثانوية، قرر أن يرى والده، وأخذ عنوانه وذهب إليه، لكن عندما قابله وجده يعامله بطريقة غير جيدة ولم يصافحه، وشعر بكراهية والده له ولوالدته.
ـ زواج الشاب:
ومضى قائلا: ركز الشاب في دراسته وتخرج وتوظف، وبعد عامين قرر أن يترك منزل خالته وزوجها وبعد إلحاح شديد وافقا، أن ينتقل إلى منزل بالقرب منهم. مضيفا: تزوج الشاب ولم يحضر والده زواجه، بسبب كراهيته له، على الرغم من أن والدة الشاب كانت تحببه في والده، ولم تعلم سبب كراهيته لهما.
ـ اللقاء بين الشاب وشقيقه:
وقال الراوي: بعد 5 سنوات طلب شخص يبلغ نحو 27 عاما من الشاب أن يقابله، وعندما قابله أخبره أنه شقيقه، ففرح الشاب كثيرا، وعندما سأله عن والده أخبره أن والدهما توفي منذ عام. مشيرا إلى أن الشاب بكى بعدما علم بخبر وفاة والده، فيما طلب منه شقيقه أن يسامح والدهما وأخبره أنه وأشقائه، يريدون أن يجتمعوا معه، لافتا إلى أن والدهم كان يمنعهم من التواصل معه.
وختم قصته بالقول: اجتمع الشاب مع أشقائه وتبادلوا الأحاديث، وبعد يومين اتصل بهم وجهز لهم عزومة، وبعد يوم اتصل به شقيقه وطلب منه يتقاسموا الميراث ويعطوه نصيبه، ومنحوه شيك بمبلغ مالي كبير، وانتقل وأسرته للإقامة في مكان قريب من منازل أشقائه.