لا طارق عفاش ولا الزبيدي.. قوات "درع اليمن" ستتولى تأمين عدن وقوة أخرى جديدة لحضرموت (تفاصيل مهمة)
أكدت مصادر إعلامية أن قوة جديدة سوف تتسلم أمن مدينة العاصمة المؤقتة عدن، لحماية تواجد مجلس القيادة الرئاسي فيها.
وقال رئيس مركز "أبعاد" عبدالسلام محمد، عبر حسابه على موقع تويتر: يبدو أن تأمين العاصمة المؤقتة عدن هي أولوية لدى التحالف، قبل عودة الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وهناك قوات جاهزة لتنفيذ المهمة، هذه القوات أطلق عليها مسمى "درع اليمن" دربها التحالف بقيادة السعودية في الساحل، وتتكون من خمسة ألوية من مختلف مناطق الجمهورية اليمنية.
وتابع محمد: قد يتغير مسمى هذه القوات " درع اليمن"، لكن تم بنائها وتدريبها تدريبا خاصا ملائما لتكون قوات حماية رئاسية عابرة للمناطقية، مهمتها الانتشار في العاصمة عدن لتأمينها وحماية المجلس الرئاسي والحكومة ومؤسسات الدولة، والحديث أنها تتبع عضو المجلس الرئاسي طارق صالح غير صحيح.
يشار إلى أن وسائل إعلام كانت قد تداولت خبر تسليم عدن لقوات المقاومة التابعة لطارق صالح، إلا أن الأخير نفى صحة ذلك جملة وتفصيلا.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، وأن التحالف وزع القوات الموالية له على النحو التالي:
- قوات طارق صالح: الساحل الغربي وجزء من تعز.
- القوات التابعة للمجلس الانتقالي: عدن، لحج، أبين.
- قوات العمالقة الجنوبية: شبوة، وخصوصًا أماكن النفط.
ولفتت إلى أن التحالف يعمل على تكوين قوة منفصلة للمناطق الشرقية، ولن تكون تابعة للانتقالي.
