المدعي العام لمقاطعة مانهاتن يكشف تفاصيل جرائم ارتكبها ترامب ويصفها بـ "الخطيرة"
أفاد المدعي العام لمحكمة مانهاتن، ألفين براغ، بأن مخطط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان يهدف لإخفاء "معلومات سلبية" عنه، وتقديم معلومات زائفة بشكل متكرر.
وأوضح براغ: "ترامب متهم بتقديم معلومات زائفة بشكل متكرر وحث آخرين على القيام بذلك، وتم توجيه 34 تهمة جنائية له ولا يمكن التساهل مع هذه التهم".
ولفت المدعي العام، إلى أن "بموجب قانون ولاية نيويورك، يعتبر تزوير السجلات التجارية بقصد الاحتيال وقصد إخفاء جريمة أخرى.. هو بالضبط ما تدور حوله هذه القضية: 34 بيانا كاذبا تم الإدلاء بها للتغطية على جرائم أخرى.. هذه جرائم جنائية في ولاية نيويورك".
وحين سئل عن الأموال التي ذهبت إلى أشخاص غير الممثلة الإباحية دانيلز، قال المدعي العام: "الأمر لا يتعلق فقط بدفعة واحدة، تلك المدفوعات الأخرى تحمل جزء من المؤامرة في قانون انتخابات الولاية الذي ذكره".
وتابع براغ: "ترامب حاول مع آخرين التعتيم وإخفاء جرائم متعلقة بانتخابات 2016، لن نتهاون مع اتهامات جنائية أيا كان مرتكبها".
وتبعا لبراغ، فإن ترامب ورفاقه حاولوا حجب المعلومات السلبية عنه في "مخطط اصطياد وقتل" يهدف إلى تعزيز ترشيحه للرئاسة.
وأكد أن مدفوعات مايكل كوهين كانت تهدف إلى "إخفاء المعلومات السلبية عن الناخبين".
وحين سئل عن سبب متابعة مكتبه للقضية الآن، قال براغ إن هناك أدلة في متناول اليد أكثر مما كان لدى سلفه.
وزاد: "بغض النظر عن هويتك، لا يمكننا ولن نطبع السلوك الإجرامي الخطير".
ولفت براغ إلى أن ترامب دفع رشوات عبر شركات وهمية، مخالفا قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وأن الرئيس السابق انتهج سلوكا إجراميا خطيرا".
كما أكد المدعي العام لمحكمة مانهاتن، أن خطة ترامب لتزييف سجلات ودفع أموال لثلاثة أشخاص، انتهكت قوانين الانتخابات في ولاية نيويورك، مشددا على أنه "لا يوجد دوافع سياسية وراء قضية ترامب".
وختم براغ بالقول: "المحكمة تنفذ اليوم التزامها بضمان أن يكون الجميع متساوين أمام القضاء".