حتى لا يتحول إلى دهون في الجسم.. تعرف على الكمية المسموح بتناولها من معمول العيد
لا شك أن المعمول يعتبر واحداً من أهم الحلويات التي تحرص مختلف العائلات العربية، على إضافتها إلى أصناف الضيافة خلال فترة عيد الفطر.
ومع تنوع التسمية التي تطلق على هذه الحلوى في العديد من الدول والثقافات، بين معمول أو كعك العيد أو الكليجة، إلا أنها تتشارك المكونات ذاتها، فتتكون من السميد، والطحين والزبدة أو السمنة، والسكر، وماء الورد، وماء الزهر، وبودرة السكّر التي يتمّ رشّها على المعمول، أما حشوتها فقد تحتوي على الفستق أو الجوز أو اللوز أو التمر.
ونلاحظ ان البعض قد يلجأ البعض إلى استبدال هذه الحشوات بأخرى مثل القشطة، ليبقى القاسم المشترك بين جميع أنواع المعمول، هو احتواءه على عدد كبير من السعرات الحرارية، كونه غني بالسكر والنشويات والدهون.
ولأجل ذلك يتسبب بأضرار صحية أولها زيادة في الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم، إضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء في الجسم.
وفي هذا السياق، تقول أخصائية التغذية ومدربة اللياقة البدنية بتول اللو، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المعمول يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، ومكوناته تتحوّل تلقائياً إلى دهون تتكدّس في الجسم.
وتضيف: لذلك يجب الحذر عند تناوله، مشيرة الى أن ضرر المعمول يرتبط بالكمية التي يتم تناولها، حيث يسمح بتناوله بالحدّ المقبول، وهو ما يساعد على تجنب أي ضرر يمكن أن تسببه محتوياته الدسمة.
وبحسب اللو فإنه نظراً للعلاقة التقليدية التي تربط المعمول بعيد الفطر، فإنه لا يمكن الطلب من الناس عدم تناول هذه الحلوى خلال هذه الفترة، بل يجب التركيز على ضرورة التحكم في الحصص، إذ يمكن الاكتفاء بقطعة أو اثنتين من المعمول يومياً، وذلك فقط خلال الأيام الأولى للعيد وليس بشكل دائم.
ولفتت إلى أنه في حال كانت قطعة المعمول من الحجم الصغير، فإنه يمكن تناول قطعتين يومياً، أما في حال كان حجمها وسط فإنه يجب تناول قطعة واحدة.