مصادر: دول أوروبية تضغط على المجلس الرئاسي للقبول بشروط حوثية مجحفة من أجل تمديد الهدنة وساعات قادم حاسمة (تفاصيل)
قالت مصادر خاصة إن مجلس القيادة الرئاسي يتعرض لضغوط كبيرة للقبول بشرو حوثية مجحفة من أجل تمديد الهدنة.
وذكرت المصادر أن الضغوط تتمثل في مطالبته بالموافقة على دفع مرتبات لمقاتلي الحوثي الذين أدرجتهم الجماعة ضمن وزارتي الدفاع والداخلية في حكومتها غير المعترف بها.
وأوضحت المصادر لـ"مساحة" أن الأمم المتحدة، وعبر مبعوثها الأممي، تدفع في هذا الاتجاه، في حين يرفض مجلس القيادة مبدئيا هذا الأمر، لأنه يؤسس لقتال مستمر وليس لسلام كما هو المأمول من الهدنة.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين أبدوا تصلبا غير عادي في هذه النقطة، ولم يقبلوا أي نقاش يستبعدها من بنود الهدنة، ما دفع الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على الطرف الآخر.
وأشارت المصادر إلى أن الساعات القادمة ستكون حاسمة، وأن الاتحاد الأوروبي أخذ تهديدات الحوثيين على محمل الجد، ويخشى أن تضاعف عملياتهم في البحر الأحمر وباب المندب من أزمة الطاقة في أوروبا.
