عاد بعد سنين من الغربة فصُعق بما فعلته زوجته.. مصري يكشف مأساته أمام المحكمة بكل جرأة بعدما رأى هذا الأمر
تعتبر هذه واحدة من أكثر القصص مأساوية، لارتباطها بنكران الجميل والغدر. إنها مأساة حقيقية عاشها زوج مصري عائد من رحلة غربة طويلة في إحدى الدول العربية من أجل توفير حياة كريمة لزوجته وأولاده، فبعد 10 سنوات من البعد عن الأهل والأولاد تفاجأ الأب، الذي روى قصته أمام محكمة الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، بطرد أفراد أسرته له من المنزل.
وفي تفاصيل القصة، فقد كان الرجل الأربعيني، يرسل الأموال إلى أسرته دون انقطاع «حتى مر بظروف عصيبة واضطر المتجر إلى تصفية العمال»، يحكي الزوج أمام المحكمة التي نظرت دعوى نشوز أقامها، مضيفا: «كنت أرسل ما يُوازي 50 ألف جنيه لزوجتي وأولادي، وحققت لها طلبها بفتح حساب شخصي باسمها بأحد البنوك وأودعت به نصف مليون جنيه».
الزوج توجه بطلب إلى المحكمة لإثبات خروج المدعى ضدها عن طاعته: «عدت إلى مصر، فطردتني من الشقة وأخذت كل أموالي»، وأضاف عن تصرف زوجته: «أوهمت أولادي أنها التي تنفق عليهم، وإنني تخليت عنهم».
لكن قبل لجوء الأب إلى المحكمة كان قد حاول لم الشمل بكافة الطرق حتى وصل إلى طريق مسدود: "كلما حاولت الذهاب إلى بيتي تهينني أمام الجيران حتى أنها رمت ملابسي من الشبّاك"، ووصل بها الحال أنها "تطاولت علي أمام أولادي".
أما الزوجة فقد ردت مدافعة عن نفسها أمام اتهامات زوجها بأنه ضربها فأيقنت أن الحياة بينهما مستحيلة، حسب قولها.
وحين حاول الزوج تأجير شقة مفروشة للعيش بها، كانت عقبته أن كل أمواله معها ورفضت مساعدته في تسديد ديونه حتى يحصل على فرصة عمل، وانتهى الحال وفق قوله إنها أقامت دعوى خلع ضده، ولا يملك أموالاً لدفع نفقة عدة ومتعة بعدما استولت على كل مدخراته خلال 10 سنوات في الغربة.