مشروب رخيص الثمن يخفض نسبة السكر في الدم خلال ساعة واحدة فقط.. احرص عليه

في حال كنت مصاباً بداء السكري من النوع الثاني فقد ترتفع مستويات السكر في الدم لديك باستمرار، ولذلك يجب عليك إدارة نظامك الغذائي بشكل جيد وفقاً لما يصفه طبيبك المعالج، وقد وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم من خلال تناول مشروب شهير يمكن أن يسبب انخفاضاً ملحوظاً في نسبة السكر في الدم خلال 60 دقيقة من تناوله، ألا وهو الشاي الأسود، وبالطبع دون أن يتم إضافة السكر إليه.

ولاحظت الدراسة التي نُشرت في مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition أن الشاي الأسود يقلل بشكل كبير من ارتفاع مستويات السكر في الدم بين البالغين الأصحاء ومرضى السكري. وقال الباحثون إن الشاي الأسود خفض بشكل ملحوظ نسبة الجلوكوز في الدم مقارنة مع الدواء الوهمي في الدراسة. ولوحظ هذا التأثير في غضون 60 دقيقة من تناوله.

كما خلص الباحثون إلى أن استهلاك الشاي الأسود يمكن أن يقلل نسبة الجلوكوز في الدم بعد تناوله، وفقاً لما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

*نصائح عامة لخفض نسبة السكر في الدم:

هناك واحدة من أكثر النصائح المفيدة للتحكم في مستويات السكر في الدم هي أن تتناول وجباتك على أساس مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) حيث يخبرنا المؤشر الجلايسيمي بما إذا كان الطعام يرفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة أو بشكل معتدل أو بطيء.

وبشكل عام يتم هضم وامتصاص الكربوهيدرات بمعدلات مختلفة، ويُعد المؤشر الجلايسيمي ترتيباً يوضح مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول كل طعام وشراب يعتمد على الكربوهيدرات. وكلما كان الترتيب أعلى كلما كان تأثير طعام معين أكثر وضوحاً على مستويات السكر في الدم.

*وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI:

ـ السكر والأطعمة السكرية

ـ المشروبات الغازية السكرية

ـ الخبز الأبيض

ـ البطاطا

ـ الأرز الأبيض.

وبخصوص الأطعمة المنخفضة أو المتوسطة من GI، والتي يتم تكسيرها بشكل أبطأ، فتشمل بعض الفاكهة والخضروات والبقوليات، وفقاً للنظام الغذائي الذي يعتمده طبيبك.

*أعراض مرض السكري من النوع الثاني:

ـ كثرة التبول.

ـ العطش الشديد.

ـ التعب الشديد.

ـ الالتهابات.

ـ بطء التئام الجروح.

ـ فقدان الوزن.

هذا وكلما تم تشخيص مرض السكري وبدء العلاج مبكراً، كان ذلك أفضل، وعند زيارة الطبيب العام سيرشدك إذا كان لديك أي من أعراض مرض السكري أو ما إذا كنت معرضاً لخطر الإصابة (مرحلة ما قبل السكري)، وستحتاج إلى إجراء فحوصات لمعرفة نسبة السكر العشوائي والتراكمي لديك، لتحديد ما إذا كنت مصاباً بالمرض أم لا.