استحداثات إماراتية في جزيرة سقطرى على صلة بحرب غزة.. معلومات خطيرة (صور)
أفصحت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، أمس الخميس، عن أعمال بناء واستحداثات في جزيرة عبدالكوري التابعة لجزيرة سقطرى اليمنية.
ولفتت إلى أن ذلك مرتبط بما تقوم به قوات صنعاء من عمليات استهداف الملاحة “الإسرائيلية” بالإضافة إلى الأمريكية والبريطانية، ضمن معركة المساندة لغزة.
وتابعت الوكالة الأمريكية أن الأقمار الصناعية التقطت صور تظهر أن العمال كتبوا عبارة “أنا أحب الإمارات” مع أكوام من التراب بجوار مدرج، موضحة أن أي دولة لم تعلن علنًا عن قيامها بأعمال بناء في جزيرة عبدالكوري، القريبة من المحيط الهندي وبالقرب من مصب خليج عدن.
وأكدت أن كل من خليج عدن والبحر الأحمر أصبح ساحة معركة بين قوات صنعاء والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة مع احتدام الحرب “الإسرائيلية” على حماس في قطاع غزة، في إشارة إلى أن هذه الأنشطة الإماراتية في الجزر اليمنية تقف خلفها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وذلك لمواجهة صنعاء التي استطاعت مساندة الفصائل الفلسطينية واستهداف البوارج الأمريكية.
وكانت صور الأقمار الصناعية من Planet Labs PBC التي حللتها وكالة أسوشييتد برس أظهرت شاحنات ومركبات أخرى وهي تقوم بتسوية المدرج في 11 مارس، وتحول جزءًا من معالمه الرملية إلى اللون البني الداكن. وأظهرت صور Planet Labs للموقع التي تم التقاطها لوكالة أسوشييتد برس يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء، مركبات في مواقع مختلفة وأعمال نشطة تجري هناك.
هذا ويبلغ طول المدرج الممتد من الشمال إلى الجنوب، وفق الوكالة، حوالي 1.86 ميل. ويمكن لمدرج بهذا الطول أن يستوعب طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وحتى بعض أثقل القاذفات، وفق الوكالة.
إلى ذلك، نقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن تقرير نشرته الأسبوع الماضي قناة “سكاي نيوز عربية” التابعة للإمارات، قولها على لسان مسؤول دفاع أمريكي مجهول قوله إن أمريكا “عززت دفاعاتنا الصاروخية في جزيرة سقطرى تحسبًا لمهاجمة المتمردين للقواعد الأمريكية”.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أن “مطار عبد الكوري ليس أول مهبط طائرات غامض يبدأ تشييده وسط حرب اليمن، إذ أنه في عام 2021، تم بناء مطار في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم جزيرة بريم، والتي تقع في مضيق باب المندب الضيق الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر”.