تصعيد خطير: 80 ألف جندي على أعتاب الحديدة بإشراف أمريكي

في تطور لافت ينذر بانفجار جديد في المشهد اليمني، كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن استعدادات مكثفة تقودها أبوظبي، تهدف إلى إعادة إشعال جبهة الساحل الغربي، عبر حشد أكثر من 80 ألف جندي لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
التحرك العسكري يأتي وسط صمت دولي مريب، وبإشراف مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤشر إلى تصعيد عسكري واسع قد يقلب موازين المعركة، ويُعيد البلاد إلى مربّع العنف بعد أشهر من التهدئة الهشة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات متسارعة لحماية الكيان الإسرائيلي من الهجمات البحرية والجوية التي تتوعد بها صنعاء، إضافةً إلى فك الحصار المفروض على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر.
التحركات الإماراتية – بحسب مصادر الصحيفة – لا تُنفذ بمعزل عن واشنطن، بل تحظى بدعم وتنسيق عسكري واستخباراتي مباشر، في وقت تشهد فيه جبهات القتال حالة ترقّب حذرة لموجة حرب جديدة قد تعمّق الكارثة الإنسانية في البلاد.
فهل باتت الحديدة على موعد مع معركة كبرى؟ وهل نحن أمام فصل جديد من الحرب الإقليمية في اليمن؟.